ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشف موقع "واللا" العبري، أن وضع مستوطنة "كريات شمونة" المقامة على أراضي الفلسطينيين في شمال فلسطين المحتلة، إثر التصعيد مع حزب الله اللبناني أشبه بفيلم حربي، ولم يبق فيها إلا 10% من المستوطنين.
وقال التقرير، إن معظم مستوطني "كريات شمونة" غادروا منازلهم قبل عشرة أشهر، خلال أيام قليلة، وهكذا، ظلت المستوطنة الواقعة في أقصى شمال فلسطين المحتلة لمدة تقارب العام صامتة ومهجورة بالكامل تقريبا.
وبين الموقع، أن التوتر الذي زاد في الأسبوعين الأخيرين بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، جعل صحفيي الموقع يرتدون الستر الواقية فور دخولهم المستوطنة هذا الأسبوع، موضحا أن المسافة الضيقة من الحدود لا تترك للشخص سوى ثوان قليلة ليحمي نفسه من لحظة انطلاق الإنذار الذي يحذر من إطلاق نار قادم من عبر الحدود.
ومنذ إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة،، يستمر حزب الله في تنفيذ عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، لمساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي الأشهر الأخيرة، تطورت العمليات وسط مخاوف من تحولها إلى حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
ويهدد حزب الله وطهران، برد قاس على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، وسط مخاوف من أن يؤدي الانتقام اللبناني والإيراني إلى حرب إقليمية.